[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻣﺘﻤﻴّﺰﺓ ﻳُﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻚِ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻮﻗﻊ ﻭﻛﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ .
.ﻓﻬﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠّﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺴﺘﻮﺟﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺬﻯ ﻫﻮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ..
( ﻗﻞ ﻫﺬﻩ ﺳﺒﻴﻠﻰ ﺃﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺼﻴﺮ ﺓ ﺃﻧﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﺗﺒﻌﻨﻰ ) ﻳﻮﺳﻒ 108 ..
ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﺫﺍ ﻫﻤّﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺳﺎﻋﻴﺔٍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻠﻘﻤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤّﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﻓﻬﺬﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﺍ ﻣﻜﺎﻥٍ ﻓﻰ ﺍﻟﺤُﺴﺒﺎﻥ ﻭﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ .
ﺇﻻ ﺃﻧﻪ – ﺃﺧﺘﺎﻩ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ -
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻰ ﻭﻋﻤﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺇﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻴﻞ ﺣﺒﻪ ﻭﺭﺿﺎﻩ , ﻓﺎﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻣﺴﺘﻮﺟﺒﺔ ..
ﻓﺎﻟﻤﺆﻣﻦ ﻛﻴّﺲُ ﻓَﻄِﻦ .ﺃﺧﺘﺎﻩ ... ﻳﺎﺣﻔﻴﺪﺓ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ
...ﺇﻟﻴﻚِ ﻣﺤﺎﺫﻳﺮ ﻫﺎﻣﺔ ..ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺃﺩﻋﻮﺍ ﻟﻚِ ﻗﺎﺋﻼ :
ﻃﺒﺖِ ﻭﻃﺎﺏَ ﻣﻤﺸﺎﻙِ ﻭﺗﺒﻮﺃﺕِ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﻨﺰﻻ .
.ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﻭﺗﺒﻠﻴﻎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻬﺎﻡ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻪ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻧﻬﻀﺔ ﺃﻧﻔﺴﻬﻦ ﻭﻧﻬﻀﺔ ﺑﻴﻮﺗﻬﻦ ﻭﻧﻬﻀﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻦ ﻭﻣﻬﺎﻣﻬﻦ ..
ﺛﻢ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻬﻀﺔ ﻧﺴﺎﺀ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻦ ..
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺔ ﺃﻣﺔ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ...
ﺛﻢ ﻋﻮﺩﺓ ﻣﻜﺎﻧﺘﻨﺎ ﻭﺭﻳﺎﺩﺗﻨﺎ ﻭﻭﻗﻮﻓﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﻫﺮﻡ ﺍﻷﻣﻢ ﻛﻠﻬﺎ
ﺃُﺧﺘﺎﻩ ...
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﻨﺎ ﻓﻤﺘﻰ ﻧﻌﻮﺩ ؟
ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺍﻵﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻌﻮﺩ ..
ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻜﻦ ﺩﻭﺭﺍً ﻭﻫﻤﺔً ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻓﻰ ﺇﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻗﺎﻃﺒﺔ ﺑﻜﻞ ﻃﻮﺍﺋﻔﻬﺎ ﻭﻣﺬﺍﻫﺒﻬﺎ ..
( ﻭﻣﺎﺃﺭﺳﻠﻨﻚ ﺇﻻ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ) ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ 107
ﻟﻜﻦ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ؟؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ؟؟
ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ – ﻳﺎﺃﺧﺘﺎﻩ -
ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﻓﻌﻼَ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﺃﻗﻮﺍﻣﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ .. ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺤﻖ .. ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ .. ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﺑّﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﻫﺮﻣﻬﺎ ﺳﻴﺪ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﻤﺘﻬﺎ.
( ﻭﺇﻧﻚ ﻟﻌﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻋﻈﻴﻢ ) ..... ﺍﻟﻘﻠﻢ 4 ( ﻭﻣﺎﺃﺭﺳﻠﻨﺎﻙ ﺇﻻ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ) ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ 107
ﻓﻲ ﺍﺃﺧﺘﺎﻩ ..
ﺇﺣﺬﺭﻯ ﻳﺤﻔﻈﻚِ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺮﻋﺎﻙِ ...
ﺇﻋﻠﻤﻰ ﺃﻧﻪ ﻭﻋﻨﺪ ﻗﻴﺎﻣﻚِ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ –
ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ - ﻭﺗﻠﻤّﺴﻚِ ﺍﻟﻬﻤﺔ ﻭﺇﺧﻼﺹ ﻧﻴﺘﻚ ﻓﻰ ﺇﺳﻌﺎﺩ ﻧﺴﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ
..ﻓﺈﻧﻬﺎ – ﻳﺎﺃﺧﺘﺎﻩ - ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻚِ ﻫﺎﻣﺔ ﻓﻜﻮﻧﻰ ﻟﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﻳﻘﻈﺔ ﺗﺎﻣﺔ ..
ﻓﺈﺣﺬﺭﻯ ﺃﻥ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻚِ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻓﻜﺮﻙِ ﻭﺭﺷﺪﻙِ ﻭﻋﻘﻠﻚِ ﻓﻴﺄﺧﺬ ﻳﻮﺳﻮﺱ ﻟﻚِ ﺑﻮﺳﻮﺍﺱ ﺧﻄﻴﺮ
ﻭﻫﻮ ﻭﺳﻮﺍﺱ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻹﻧﻬﺰﺍﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻧﻴّﺔ , ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺣﻰ ﺇﻟﻴﻚِ ﺑﺪﻫﺎﺋﻪ ﺍﻹﺑﻠﻴﺴﻰ ﺃﻥ ﻻﺷﺄﻥ ﻟﻚِ ﻓﻰ ﺃﻥ ﺗﺼﻠﺤﻴﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺃﻭ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ...
ﻓﻴﺄﺧﺬ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻰ ﻭﺳﻮﺳﺘﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺼﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﻫُﻦَّ ﻗﺪ ﺇﻧﺠﺮﻓﻦ ﻭﺗُﻬﻦَ ﻭﺃﺻﺒﺤﻦ ﻳﺘﻠﻘﻴﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺛﻢ ﻻﻳﻠﺒﺜﻦ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﺗﺬﻫﺐ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ...
ﺛﻢ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻭﺟﻨﻮﺩﻩ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﻚ
ِ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﺑﻨﻔﺴﻚِ ﻓﻼ ﺩﺍﻋﻰ ﻹﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﻻﺩﺍﻋﻰ ﻹﻳﻘﺎﻅ ﺍﻟﻐﺎﻓﻼﺕ ﻭﻻﺩﺍﻋﻰ ﻟﺒﺚ ﺍﻟﺨﻴﺮ ..
ﻋﻴﺸﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ .. ﺇﻣﺮﺣﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺑﻬﺎ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺇﻣﺰﺣﻴﻦ ﻭﺗﻨﺎﺳﻴﻦ ﻭﺇﻃﺮﺑﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﺷﻬﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺯﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ...
ﻻﺩﺍﻋﻰ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﺸﺮﻋﻰ ﺍﻟﺴﺎﺗﺮ , ﻛﻔﻰ ﺑﺄﻥ ﺗﺘﺤﺸﻢ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻓﻰ ﻣﻠﺒﺴﻬﺎ ﻭﻓﻘﻂ ﻻﺑﺄﺱ ﺑﺎﻟﺘﻨﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺒﻠﻮﺯﺓ ﻭﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﻃﺮﺣﺔ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺗﻐﻄﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻻﺩﺍﻋﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﺸﺪﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻷﻫﻢ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺻﻔﺎﺀ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻭ... ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻭﺟﻨﻮﺩﻩ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﻨﻮﺍ ﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺧﻴﺮ .
ﻭﺇﻥ ﺭﺩﺩﺕِ ﻋﻠﻲ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻭﺟﻨﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﺸﺮﻋﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻣﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﻣﺼﻄﻔﺎﻩ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺃﻭﺿﺢ ﺫﻟﻚ ﻭﺿﻮﺣﺎ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺘﻰ ﻻﺗﻐﻴﺐ ..
ﻭﺃﻥ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻠﺒﺎﺱ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﻟﺒﺎﺱ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﺘﻤﺎ ﻓﺘﻨﺔ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﻭﻭﺑﺎﻻ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ .
ﺇﻥ ﺭﺩﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﺑﺬﻟﻚ ..
ﺃﺗﻮﺍ ﺇﻟﻴﻚِ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺃﺧﺮﻯ ..
ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺴﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﺴﺮ ﻭﺃﻥ ﺍﻷﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﺎﻻﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ –
ﺃﻧﻈﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﺒﻴﺲ ﺍﻷﺑﺎﻟﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻻﻧﺲ - .ﻓﺘﺮﺩّﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻻﻳﻤﺎﻥ ﻭﻣﻈﻬﺮﻫﺎ ﻻﻳﻘﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﻻﻳﻌّﺒﺮ ﻋﻨﻪ .
ﻓﺎﻷﺩﻋﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ – ﻭﻫﻮ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ –
ﻣﺪﻋﻮﻣﺎ ﺑﺎﻟﻈﺎﻫﺮ ﻭﻫﻮ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﺸﺮﻋﻰ ﻓﺎﻟﻈﺎﻫﺮ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻣﻌﺎ ﺃﺳﻮﻳﺎﺀ ﺃﺻﻔﻴﺎﺀ ﻳﻌﺒﺮﺍﻥ ﻋﻦ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻼﺡ .
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﺑﻠﻴﺲ ﺑﺠﻨﺪﻩ ﺳﻴﻘﻒ ﻟﻚِ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ ..
ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﺘﻴ ﺃﻥ ﺗﺼﻌﺪﻯ ﻓﻰ ﺳُﻠّﻢ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻭﻟﻮ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﻪ ..
. ﻓﺴﻴﺄﺗﻰ ﻟﻚِ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻭﺟﻨﺪﻩ ﻓﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻧﺴﺎﺀ ﻣﺜﻠﻚ ﻳﺼﻮﺭﻥ ﻟﻚِ ﻭﻳﺘﺸﺪﻗﻦ ﺑﻤﺒﺮﺭﺍﺗﻬﻦ ﺍﻹﺑﻠﻴﺴﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼﺕ ﺗﺎﺭﺓ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﺖ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﺎﺗﺮ ﻟﻠﺴﻴﻘﺎﻥ ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻷﻫﻢ ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺿﻴﻘﺎً ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﻮﺭﺓ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻀﻔﺎﺿﺔ ﻭﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻼ ﺑﺄﺱ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺏ ﻓﻰ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﻻﺩﺍﻋﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﻮﺭﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ , ﻭﺳﺘﺠﺪﻳﻦ ﻣﻨﻬﻦ ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ ﻭﺭﺅﻯ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﻬﻴﻪ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻰ ﻣﻌﻤﻮﺭﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ .
ﺇﻧﻬﺎ ﺣﺮﺏ ﻣﻦ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻭﺟﻨﺪﻩ :
ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺇﻧﻌﺎﺵ ﻭﺗﺰﻳﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﺎﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺧﺬﻻﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻬﺎ ..
ﻭﺇﻋﺎﻗﺔ ﻓﻜﺮﻫﺎ ﻭﺗﻘﻮﻳﺾ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﻭﺇﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺩﻋﻮﺓ ﻭﻫﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .
ﺇﻥ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻻﻳﻜﺮﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻜﺮﻩ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ..
ﻭﻫﻮ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺮّﺡ ﺑﻪ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻟﺮﺳﻮﻟﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ..
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻓﻜﻞ ﻣﻦ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﺗﺨﻠﺺ ﻭﺗﺘﺄﺳﻰ ﺑﻘﺪﻭﺗﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺗﻨﺎﻝ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ , ﻓﺈﻥ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻭﺟﻨﺪﻩ ﺳﻴﺘﻔﺎﻧﻮﻥ ﻓﻰ ﺇﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ - ﻭﻣﻦ ﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺘﻪ -
ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ .ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ :
ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻭﺃﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﻃﺒﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻚِ ﻭﺣﺪﻙِ ... ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ..
ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻭﺗﺪﺍﻓﻊ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻻﻳﻨﺘﻬﻰ ﻭﻻﻳﺰﻭﻝ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﻳﺄﺗﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ .
ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﻜﻦ ﺇﻟﻰ ﺻﺒﺮ ﻭﻣﺠﺎﻫﺪﺓ ﻭﻧﻔﺲ ﻃﻮﻳﻞ ... ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﻜﻦ ﻟﺬﻛﺮ ﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﺻﻼﺓ ﻗﺎﺋﻤﺔ
ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﻧﻈﺎﻓﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺀ ...
ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﺘﺄﺳﻰ ﺑﺎﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴَﻴْﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺠﻬﻢ ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ..
. ﻭﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻣﻦ ﺗﺘﺄﺳﻴﻦ ﺑﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﻴﺪ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺒﻴﺒﻪ ﺷﻔﻴﻊ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺭﺍﺣﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﻭﻣﺤﺒﻬﻢ ..
ﺍﻟﻤﺮﺳﻞ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻛﺎﻓﺔ ﻫﺎﺩﻳﺎ ﻭﺭﺣﻴﻤﺎ ﻭﺭﺅﻭﻓﺎ ﻭﻓﺨﺮﺍ ﻭﻋﺰﺍ ... ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺑﺎﺭﻙ
.ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ – ﻳﺎﺃﺧﺘﺎﻩ - ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺂﺧﺮ ...
ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﺢ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﻗﻠﻮﺑﻜﻦ ﻭﻳﻘﻮّﻡ ﺃﻟﺴﻨﺘﻨﺎ ﻭﺃﻟﺴﻨﺘﻜﻦ
ﻭﻳﺸﺮﺡ ﺻﺪﻭﺭﻧﺎ ﻭﺻﺪﻭﺭﻛﻦ
ﻭﻳﻴﺴﺮ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎ ﻭﺃﻣﻮﺭﻛﻦ
ﻭﻳﺮﺣﻢ ﺿﻌﻔﻨﺎ ﻭﺿﻌﻔﻜﻦ
ﻭﻳﺮﻓﻊ ﻫﻤﺘﻨﺎ ﻭﻫﻤﺘﻜﻦ
..ﻭﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﺮﺃ ﺗﻠﻜﻢ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻠﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﺃﺣﺒﻪ ﻟﻨﻔﺴﻪ ..
ﻫﻤّﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺃﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺫﺍﺕ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻭﺭﻳﺎﺩﺓ ﻭﻓﻰ ﺃﻣﻦ ﻭﺃﻣﺎﻥ ﻭﺭﺧﺎﺀ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ,
ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻓﻰ ﺟﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺄﻭﻯ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ﺧﺎﺗﻤﺔ :ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻰ ﺃﺳﺎﻟﻚ ﻟﻠﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺗﻤﺎﻣﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﺩﻭﺍﻣﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺷﻤﻮﻟﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺃﺭﻏﺪﻩ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﺳﻌﺪﻩ ﻭﻣﻦ ﺍﻻﺣﺴﺎﻥ ﺃﺗﻤﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻻﻧﻌﺎﻡ ﺃﻋﻤﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺃﻋﺬﺑﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻠﻄﻒ ﺃﻧﻔﻌﻪ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻛﻦ ﻟﻠﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ
ﻭﻻ ﺗﻜﻦ ﻋﻠﻴﻬﻦ , ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﺧﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﺟﺎﻟﻬﻦ ﻭﺣﻘﻖ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻣﺎﻟﻬﻦ ﻭﺍﻗﺮﻥ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻏﺪﻭﻫﻦ ﻭﺍﺻﺎﻟﻬﻦ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﻰ ﺭﺣﻤﺘﻚ ﻣﺼﻴﺮﻫﻦ ﻭﻣﺂﻟﻬﻦ ﻭﺍﺻﺒﺐ ﺳﺠﺎﻝ ﻋﻔﻮﻙ ﻋﻠﻰ ﺫﻧﻮﺑﻬﻦ ﻭﻣُﻦَّ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺑﺎﺻﻼﺡ ﻋﻴﻮﺑﻬﻦ , ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﻗﺪﻭﺓ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﺎﻳﺪﻋﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﺇﻟﻴﻪ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺛﺒﺖ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ
ﻭﺍﻋﺬﻫﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﺪﺍﻣﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺧﻔﻒ ﻋﻨﻬﻦ ﺛﻘﻞ ﺍﻻﻭﺯﺍﺭ ﻭﺍﺭﺯﻗﻬﻦ ﻋﻴﺸﺔ ﺍﻻﺑﺮﺍﺭ ﻭﺍﻛﻔﻬﻦ ﻭﺍﺻﺮﻑ ﻋﻨﻬﻦ ﺷﺮ ﺍﻻﺷﺮﺍﺭ .
ﻭﺍﻋﺘﻖ ﺭﻗﺎﺑﻬﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﺭﻗﺎﺏ ﺍﺑﺎﺋﻨﺎ ﻭﺍﻣﻬﺎﺗﻨﺎ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻨﺎ ﻭﺍﻗﺮﺑﺎﺋﻨﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰ
ﻳﺎ ﻏﻔﺎﺭ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﻳﺎ ﺳﺘﻴﺮ ﻳﺎ ﺣﻠﻴﻢ ﻳﺎ ﺟﺒﺎﺭ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ
.ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺭﺯﻕ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺣﻘﺎ ﻭﺍﺭﺯﻗﻬﻦ ﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ﻭﺍﻇﻬﺮ ﻟﻬﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﺍﺭﺯﻗﻬﻦ ﺍﺟﺘﻨﺎﺑﻪ
.ﻭﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎ ﻓﻴﺘﺒﻌﻮﻥ ﺍﻟﻬﻮﻯ .ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ.
ﺃُﺧﺘﺎﻩ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ .. ﺃﻧﺖِ ﻋﻠﻰ ﺛَﻐْﺮ
ﺑﻘﻠﻢ : ﻧﺒﻴﻞ ﺟﻠﻬﻮﻡ
نقلتها لكم اختكم محبة الله ورسوله