بنوته ضحت من اجل ابيها

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اليوم بكتبلكم قصة مؤثرة اعجبتني عن طفلة عمرها تسع سنوات ضحت بحياتها من أجل أبيها الذي تحبه
وأثرت في لدرجة أنها أبكتني ولا زالت تؤثر في مشاعري وإليكم ملخص القصة :
يحكي الشيخ صالح النهام في إذاعة القرآن الكريم الكويتية أنه كانت هناك طفلة صغيرة عمرها 9 سنوات كان أبوها مقعد وكان
حنون معها ومع أخيها ولا تفارقه الابتسامة بالرغم مما
هو فيه وكانت الأم تعتاد أن تكتب في دفتر الأدعية التي تدعيها لله تعالى أو أي شيء تريد الله تعالى أن يستجيب لها فيه فدخلت
عليها ابنتها ذات يوم وهي تكتب فقالت لها ماذا
تفعلين يا أمي ؟ فقالت لها ماذا تفعل فطلبت منها الابنة أن تقرأ ما تكتبه الأم ولكن الأم رفضت وقالت لا أحب أن يقرأ أحد ما بيني
وبين الله فخرجت الابنه وهي حزينة لأن امها لم
تجعلها تقرأ ما كتبته ثم بعد ذلك لاحظت الأم أن ابنتها أصبحت تفعل مثلما تفعل هي وتكتب هي أيضا رسائل فحاولت الأم أن تقرأ
ما كتبته ابنتها ولكن ابنتها رفضت كما رفضت أمها
ثم اشتد المرض بأبيها وجاء الدكتور وقال للأسرة أن الأب حالته حرجة ولن يعيش بأمر الله تعالى إلا حوالي 3 أسابيع والأعمار
بيد الله تعالى فأخذت الفتاة تبكي وحزنت لسماعها
هذا الخبر ودخلت غرفتها وأخذت دفترها وجلست تكتب وتدعي الله تعالى ودخلت عليها أمها فجأة وارادت أن تعرف ماذا تكتب
فأصرت الفتاة على أن تخفي ماتكتبه عن أمها وفي
اليوم التالي عندما ذهبت الفتاة إلى المدرسة دخلت الأم غرفتها لتبحث عن الدفتر الذي تكتب فيه فأخذت تبحث عنه فوجدته مخبأً في
علبة كانت أعطتها لها أمها من فترة فقرأت
كل رسائلها فوجدتها تدعي الله تعالى في رسائلها أن يفعل كذا وكذا وكل ما كتبته من أدعية لله تعالى كان الله تعالى استجاب لها
فيها ولكن الأم لم تجد الرسالة التي رأت ابنتها
تكتبها ولم تستطع أن تعرف ماذا كتبت فيها وأثناء بحث الأم في غرفة الابنة عن تلك الرسالة جاءها تليفون من مدرسة ابنتها وإذ
بهم يخبرونها أن ابنتها سقطت من النافذة وماتت
فانهارت الأم وانهارت الأسرة لفقدانهم ابنتهم الوحيدة وأصيب الأب بشلل في لسانه فور سماعه ما حدث لابنته حزناً عليها
وبعد عدة سنوات سمعت العاملة التي تعمل بالمنزل
صوتا يأتي من غرفة الإبنة وكانت أسرة هذه الفتاة لم تفتح الغرفة من يوم وفاتها وكانت أول مرة تفتح فيها الأم غرفة ابنتها بعد
وفاتها فانهارت الأم في البكاء فوجدت برواز كان يوجد
على الحائط فوق سرير ابنتها مكتوب عليه آية الكرسي وقد سقط هذا البرواز وكانت الابنة معتادة على أن تقرأ آية الكرسي قبل
نومها كل ليلة فوجدت الأم خلف البرواز الورقة التي
لم ترد لها ابنتها أن تقرأها عندما دخلت عليها الأم ففتحت الرسالة وقرأتها وإذ بالفتاة كانت قد كتبت فيها اللهم أطل عمر أبي واحفظه
وخذني أنا مكانه واجعل أبي يعيش وتلح على
الله تعالى في الدعاء أن يأخذها هي مكان أبيها ولا يموت أبيها .......

فانظروا كيف أن حب الأبناء لآباءهم يجعلهم يضحون بحياتهم من أجلهم لو ما كان هذا الأب يستحق هذا الحب ولولا معاملته
الحنونة الطيبة لأولاده ما ضحت الابنة بحياتها من أجل
أبيها فانظروا كيف تعاملون أبناءكم وبناتكم وهل أنتم قريبون منهم وتعطونهم حقهم هل تعدلون بين أولادكم وبناتكم وتذكروا إن
آثار معاملتكم لعيالكم سوف تظل معكم إلى الأبد إن
كانت خيرا فستجدون خيرا وإن لم تكن خيرا فالله أعلم ماذا ستكون نتائجها فإن أعطيتم أولادكم وبناتكم الحب والحنان سوف
تجدونه حبا وحنانا وسيبادلونكم نفس الشعور والمعاملة
وعندما تكبرون في السن ويتقدم بكم العمر ستجدون نتاج معاملتكم لهم وحتى بعد مماتكم أطال الله تعالى في عمركم وبارك
لكم فيه فإن الابن البار بأبيه وأمه هو من يذكرهم
بالخير بعد مماتهم ويتصدق عليهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ينقطع عمل ابن آدم إلا من ثلاث .....
وعد منهم الولد الصالح يدعو له ) فالولد الصالح هو خير استثمار لكم
فهو صدقة جارية لكم في حياتكم وبعد مماتكم فلا تسيئوا إليهم بحيث لا يطيقونكم وينفرون منكم كونوا لهم آباء وأمهات صالحين
وصالحات حتى يكونوا لكم أبناء وبنات صالحين
وصالحات وأعانكم الله تعالى عليهم وبارك لكم فيهم وحفظهم لكم من كل شر وسوء ...... اللهم آميــــــــن

ملللللللللللللطوش

يسلموووووو كلمااات رائعةحبيبتي
سلمت يمنااااك

منوووووووووووووووووووووره

يا عسلز

منوووووووووووووووووووووره

مشكووررره
يعطيك العافيه

جدقصة ماثرة تسليمن بنوته ضحت من اجل ابيها 713102