قبل فترة سمعنا إنّو النظام الجائر في سوريا قام بقتّل مجموعة من أطفال الخدّج بإغلاق الكهربا عنهم.. طفل خدّيج: لم يفعل شيء أساسًا لم يكتمل نموّه بعد، أي ولد في الشهر السابع.
قرأت مقال أبكاني (بجدّ)، ارتأيت أن أضعه في "المجلس العام" لندعو لآبائهم و أمهاتهم بالصبر..
أما أطفال سوريا .... فلهم الله. د. ديمة طاهر طهبوب
قال ابن المبارك، وهو مع جيش المسلمين في إحدى الغزوات: (أتعلمون عملاً أفضل مما نحن فيه؟) قالوا: (ما هو؟) قال: (رجل ذو عائلة قام من الليل فنظر إلى صبيانه نياماً متكشفين فغطاهم بثوبه).
موجعة هذه القصة أمام منظر الأطفال السوريين الخدج الثمانية عشر الذين قُطعت عنهم الكهرباء في الحاضنات ليموتوا في مهدهم دون ذنب اقترفوه, إلاّ أنّ آباءهم قالوا ربّنا الله.
لن يعيش هؤلاء الآباء والأمهات هذا الفرح والأجر المذكور في القصة الذي يساوي بين أجر تربية الأولاد والجهاد في سبيل الله، لن يحسّوا بمعنى الأبوّة والأمومة فقد قُتل قرّة عيونهم شرّ قتلة بعد أن كتب الله لهم الحياة فأبى شياطين الأنس إلاّ أن ينتزعوها منهم ويمارسوا حقاً لا يملكه إلاّ رب الأرباب، دون خوف أو وجل من عقاب.
كم حلم بدفء العائلة وُئد في هؤلاء الأطفال, وأجسادهم متراكمة فوق بعضها, كأنّهم قمامة وليسوا روحاً من روح الله أوصى بالرحمة بها والشفقة عليها، فجاء في الحديث النبوي «ليس منّا من لم يرحم صغيرنا».
كانوا أطفالاً مثل أطفالنا, وكان آباؤهم وأمهاتهم مثلنا, إلاّ أنّ منسوب الكرامة كان أكثر ارتفاعاً لديهم، وقد يجري على أطفالنا ما جرى على أطفال سوريا من بطش الطغاة المؤهل للتصاعد والاستمرار ما دامت الشعوب تطالب بحريتها، بطش لا يفرّق بين طفل بالكاد يتنفس أنفاسه الأولى وبين رجل أو شيخ تجرّع مرارة الحياة سنين في ظل النظام الأسدي.
ولكنهم كانوا محقين في الخوف منهم، فأمهات وآباء أحرار سينقلون العزة والإباء إلى دماء أولادهم, وسيخلُف الصغار الكبار في حب الوطن والتضحية من أجله.
هؤلاء الأطفال كانوا جزءاً من المستقبل، والأرحام التي ولدتهم قادرة بأمر الله أن تنجب غيرهم، وكأني بأجسادهم الطاهرة الغضة تنظر إلى الأمهات والآباء وتستدعي موقف حق آخر نظر فيه طفل إلى أمه أمام الأخدود وأنطقه الله في مهده بالحق ليشجّعها على المضيّ قدماً, ولو كان الثمن احتراقهما في سبيل الله قائلا: «يا أمي اصبري إنّك على الحق».
قال اللَّه تعالى {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان}.(الحشر 10): وقال تعالى {واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات}.(محمد 19): وقال تعالى (إخباراً عن إبراهيم صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب}.إبراهيم 41) - وعن أبي الدرداء رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أنه سمع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملَك: ولك بمثل رواه مُسلِمٌ. - وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم كان يقول: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة؛ عند رأسه ملَك موَكّل كلما دعا لأخيه بخير قال الملَك الموكل به: آمين ولك بمثل رواه مُسلِمٌ. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال عمر رضي الله عنه : " لولا مجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما ينتقى أطايب التمر ما أحببت البقاء في الدنيا " . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من روائع الأخوة في الله أن نشعر أنه في كل لحظة هناك من يدعو لنا . في كل يووووم وكل ساعه نتذكر احباب لنا في الله رحلو وبقيت ذكراهم وطلبو منا الدعاء ونسأل اللـــــــه الاخلاص والقبووول ضع بصمتك في(تلاقينا على درب المعالي .. ووحدنا إخاء في التلاقي ) لكل من اراد وضع بصمتــــــــــــه يضعها هنا للذكرى سوا دعااء لنصره ديننا الحنيف من جميع انحاء العالم او دعـــــــاء للاموات والمرضى والاسراى وكل مهمووووووم وكل من طلبنا الدعاء نبداء