نعم إنها اتفاقية مهمة، ولا بد منها، وليكن أبرز بنودها:
1- الاتفاق على عدم غيبة أحد حين جلوسنا معاً.
2- أن نفيد بعضنا بما يقربنا إلى الله.
3- أن تكون كل واحدة منا مرآة للأخرى فنصحح أخطاءنا.
هل فكرت أن تصنعي من صديقتك داعية إلى الله؟
خذي بيديها شجعيها، أعينيها وارفعي معنوياتها، وحثيها على طلب العلم الشرعي، وبالتالي الدعوة إلى الله تعالى .
أكثري الحديث معها عن الدعوة وأهميتها وحاجة الناس إليها، وإن لم نقم بها نحن بنات الإسلام فمن يقوم بها؟..
أخبريها ألا تغتر بكثرة القاعدين، فقد يكون لهم من الأعذار ما يعيقهم، أو تنقصهم الهمة العالية، والعبرة بالنهاية ومن يسعد في اليوم الآخر.
تذكري أنك ستكسبين مثل أجور صديقتك بإذن الله عندما تنطلق وتبدع في عالم الدعوة ، وأحب أن أخبرك بأن هناك (امرأة داعية)
وهناك (امرأة تصنع الداعيات).
لقاء الصديقات
لا بد أن يكون لك لقاء منظم مع صديقاتك أخواتك في الله رفيقات درب السعادة إن شاء الله.
تسعدين برؤيتهن ويجددن نشاطك ويرفعن معنوياتك وتستفيدين من خبراتهن في الحياة والدعوة.
وإن لم يحصل لك إلا رؤية الوجوه المؤمنة وكأنها تضغط على يديك بقوة وحنان وتقول لك سيري على بركة الله . . فكلنا معك على الطريق الطويل الشاق.. . . طريق الدعوة.. . . حفت الجنة بالمكاره.
الأدوات : ظرف جذاب وحلو علي شكل قلوبأو لونه أحمر ، مطويه عن الاحجاب أو حكم خروج النساء لسوق أو عن حكم التعطر والتبرجوالخروج لسوق ، أو بعض الكلمات التي تكتبيها أنتي بس شكلها حلو ، وتكتبي على الظرف لأنني أحُبك. وتوزع علي الاخوات عند ذهابكلسوق . وبهذا أنكرتي المنكر بالاسواق
يحتاج المجتمع المسلم دائماً إلى شخصيات متوازنة ذات قيمة فعلية تأخذ بيده وتؤثر فيه وتقوده نحو تحقيق ذاته وإثبات أثره الإيجابي المرجو، كما تحتاج الأمة دوماً إلى تلك الشخصيات الإسلامية الدعوية المؤثرة لتقويم مسار أفرادها وتحديد الأطر التطبيقية للعمل التنفيذي الخاص بالدعوة والحركة الإسلاميتين. ومن ثم كان الاهتمام بتخريج دفعات متتابعة من الدعاة ذوي الشخصيات المتميزة والمؤثرة واجباً هاماً على عاتق العمل الإسلامي وقائديه.
قوله _صلى الله عليه وسلم_ "لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" أخرجه البخاري، فهو حديث واضح في إنشاء الدافعية لدى الشخصية الإسلامية نحو التأثير في الآخرين وتغييرهم إلى الهداية والصلاح،
ثلاثة مداخل للتأثير في الشخصية: هناك ثلاثة مداخل للتأثير في الناس: (الأمن والإنجاز والحب)، ثلاثة مداخل مهمة تستطيع من خلالها غزو شخصية الآخر للوصول إلى التأثير فيه وتوجيهه، فأما الأول فهو الأمن، وأقصد به أن يأمن الآخر أن السلوك الذي تدفعه إليه آمن غير ضار نافع غير مفسد، وليس المقصود هنا هو الأمن على المصالح الشخصية فحسب، بل يتعدى الأمر إلى أكبر من هذا إلى الأمن على المستقبل والمآل والمنتهى، كما يتعدى إلى أمن الحرام وأمن البعد عن اللعنة الإلهية والأمن من غضب الرب _سبحانه_، قال الله _تعالى_: "الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ" (الأنعام:82)، فالأمن هنا هو أمن المآل والرحمة والأمن من العذاب والسخط، وقد جعل _سبحانه_ بيته بيتاً آمناً "أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ" (العنكبوت: من الآية67)، بل إنه من أراد فيه بسوء عوقب ولو لم يبتدئ تنفيذ عزمه ونيته الفاسدة، قال _تعالى_: "وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ" (الحج: من الآية25).
ويشبه العلماء الأمن للإنسان كالتربة الصالحة وهو هنا تربة نفسية تفتح باب القبول للشخصية الداعية، وقد علمنا رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ ذلك كثيرا في أحاديثه فمنه قوله _صلى الله عليه وسلم_ "من قال: لا إله إلا الله فقد عصم ماله ودمه إلا بحق الإسلام".
كذلك فالإنجاز مدخل مهم للنفوس فالداعية إلى الله سبحانه لابد وأن يشعر الآخرين بالإنجاز فإننا لو شبهنا الأمن بالتربة الصالحة فإن الإنجاز هو ذلك الماء الذي يروي هذه التربة ويبث فيها الرونق والانتعاش ويظهر فيها علامات الحياة، ولذلك كان رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ يربى الناس على إشعارهم بالإنجاز والتميز والتقدم فيقول لهم _صلى الله عليه وسلم_: "مَن قرأ حرفا من كتاب الله فله به آجر لا أقول الم حرف بل ألف حرف ولام حرف وميم حرف" فهو يعلمك أنك تنجر كثيراً جداً وتحصل كثيراً جداً بقراءتك أكثر مما تتصور، حتى الذين لم يحسنوا القراءة بعد، يقول لهم _صلى الله عليه وسلم_: "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران" فهو يعلمك أنك منجز على كل حال ولن يمنعك تعلمك أن تحصل الثواب الكبير والعميم فأنت منجز على كل حال، ويقول _صلى الله عليه وسلم_ فيما أخرجه مسلم "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته سراء صبر فكان خيرا له" فهو يعلمه أنه منجز على كل حال ومحصل للثواب على كل حال، وهذا الشعور يبث في المدعو الثقة ويدفعه نحو العمل ونحو التطبيق للتوجيه الذي تعلمه.
كذلك فإن الحب مدخل هام جدا من مداخل الشخصية: فأنت يا أيها الداعية إذا أردت التأثير في الناس فدعهم يحبونك أولاً، ثم بعد ذلك مرهم فيعملوا، فالحب يرقق القلوب ويقربها إلى الداعية قال الله _تعالى_: "وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ" (آل عمران: من الآية159)، فهو بيان رباني إذن للنبي _صلى الله عليه وسلم_ أن يجد الطريق إلى القلوب برقة ورحمة ومحبة وتسامح وعفو، قال الله _تعالى_: "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ" (التوبة:128)، وانظر إلى الداعية المحبوب كيف يجد طريقه إلى التأثير في الناس وفي قلوبهم بمنتهى اليسر والبساطة وانظر إلى الآخر الذي يريد إجبار الناس على التأثر بكلماته وهو منفر غليظ عبوس متكلف معجب بنفسه وبعمله، مستقل عمل الآخرين وطاعاتهم.. لكم يخسر هذا.. لكم يخسر!!
اقل لك هذه الكلمات من قلب أخت محبة لك...خائفة عليك.....راغبة في مصلحتك
أختي الحبيبة
لا يخفى عليك ما ابتلينا به في زمن الفتنة من طرب و غناء و موسيقى حتى لا يخلو بيت من هذه المعازف ، و قد قال صلوات الله عليه و سلم : ليكونن في أمتي أقوامٌ يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، يمسون في لهوٍ ولعب، ويصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير) و في هذا الحديث تحريم صريح للمعازف ، و لعنة للعازف و المستمع على حد سواء.
و قد نهى صلوات الله عليه و سلم عن الغناء في وقت كان فيه الحياء من شيم العرب ، فكيف الآن و الأغاني لا تخلو من كلام ساقط ، و مناظر محرمة.....
و ان هذه الاغاني هي مضيعة لأوقاتنا التي سنحاسب عليها جميعا ، فيما ضيعناها في سماع للهو غير مباح بدل استغلالها فيما يفيد الاسلام و المسلمين.
اضافة الى ما تنشره هذه الأغاني من اخلاق فاسدة في مجتمعاتنا و ما تنشره بين أبنائنا و بناتنا من قيم هابطة ، و ما تملأ به رؤوسهم من أفكار واهمة ، تفسد تربيتهم و تنشئهم تنشئة طالحة بعيدة عن كتاب الله و تعاليمه.
فتوبي الآن أختي الفاضلة و أقلعي عن سماع مزامير الشيطان ، التي لا فائدة ترجى منها في الدنيا و لا الآخرة.
فإن كنت قد عزمت على التوبة ، وصدقت نفسك في ذلك فهاهي بعض الوسائل التي ستساعدك في سلكك لطريق الهدى :
1/ احذفي كل قنوات الأغاني من تلفازك و حاسوبك ، و كل أغنية بهاتفك و جهازك ، و ارمي كل الأشرطة ، و تخلصي منها الآن قبل أن تضعفي ثانية.
2/عوضيها بسماعك للقرآن الذي فيه دواء للقلوب و راحة للروح.
3/ في الأفراح و المناسبات ، اسمعي الأناشيد الاسلامية التي تخلو من الموسيقى .
4/ و لا تنسي الدعاء لنفسك بالهداية ، فان الدعاء اقوى سلاح للمؤمن.
أبناؤنا و الأغاني
أختي المسلمة
يا من عرفت طريق الحق و رزقها الله اتباعه
و اردات ان يتبعه أبناؤها
ان ابنائنا مسؤولية نحمل على عاتقنا ، و أمانة في أعناقنا ، فحسناتهم بميزان حسناتنا و سيئاتهم بميزان سيئاتنا.
فاحرصي على جعل أبنائك صدقة جارية لك بعد مماتك ، لا سبيل سيئات لك .
/// الدقيقــــة الاولـــ 1 ــــى /// * مــأســـاة * أن تصبح كالاعمى الذي يتكىء على كتف شخص غريب لايعلم ماذا سيكون نهاية الطريق الذي سيوصله إليه . /// الدقيقــة الثــانيـــــــ 2 ـــــة /// * غبـــاء * عندما تصبح بطيبتك مكان يٌلقي عليه المستغلون جبروتهم وأخطائهم لأنك طيب وستسكـت ولن تــواجـه . /// الدقيقـــة الثــالثــــــ 3 ــــــه /// * ســُخـط * عندما ترى أنسان ظاهره ملتزم وداخله أنسان مغتاب ومنافق لم ينسى أن البشر لم يروه ولكنه نسي أن فوقه من يراه . /// الدقيقــة الــرابــعــــــ 4 ــــة /// * غـــرابـــة * عندما يكون كل الناس معك خوفاً منك ومن لسانك وليس إحترامً لك . /// الدقيـــقة الــخــامســــــ 5 ـــــة /// * خيـــانة * عنــدما تكتــم أخطــاء غيــرك خـوفـاً عليهـم ووفـاء منك لهم وتصدم بأن أخطاءهم نُشرت بين الناس على أنها أخطاءك أنت وهم طاهرون من الخطأ . /// الدقيقـــة الســادســـــ 6 ـــــة /// * فلــســفة * عندما تتحدث وتتحدث ولا تعرف كيف يكون الإصغاء للغيـر . /// الدقيــقــة الســـابعـــ 7 ـــــة ///
* قـــنـــاع ؟! * عندمـا ترى فلان يهـلل بقدوم شخص أم*** وقد كانوا معا قبل دقائق معدوده .
/// الدقيـــقة الثــامـنــــ 8 ــــــــه /// * أيـــن ؟! * عندما ينقلب رأسـا على عقب ما كان يجمعك به من المحبة فتسأل نفسك : أين تلك العشرة؟؟ ولا تسمع غير صدى صوتك هو الذي يجيـب على تسـألك .
/// الدقيـــقة التـــاســعـــــــ 9 ـــــــة /// * ألـــم * عندما تضع الطيبه والاحترام لهـم وهم وضعوك بقائمـة الانتظار وعندما يأتيهم الملل يأتوا ليبحثوا عنك . /// الدقيــقة العـــاشــــــ 10 ـــــــرة /// * إهـــانة * عندما ترى كلمة ( أحـبك ) بكل مكان وعـلى ألسن مراهقــة لا تقدرها فهي اصبحت مجرد ترانيم تتسع الاجواء . /// الدقيـــقة الحــاديــة عشــــ 11 ـــــــر /// * مــزاجيــة *