بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الأخوة والأخوات الكرام وأخيرا بدأ السباق ودخلت علينا أعظم أ
يام الدنيا والمنافسة على أشدها في فعل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الخيرات والطاعات.
سبحان الله هذه السنة الناس متحمسة حماس غير عادي لاستغلال الأيام العشر الأولى
من شهر ذي الحجة والتي بدأت اليوم السبت، وتحس أن هنالك جو ايماني مريح واقبال وتنافس شديد على الخير،
نفس المشاعر التي كنا نعيشها في رمضان، وكذلك الاستعداد لها
والتنبيه على فضلها كان مبكرا جدا والجميل ان التهاني بحلولها
بواسطة رسائل الجوال والاتصالات والايميلات تشعر معه وكاننا
في اول ايام شهر رمضان ، وتشعر أنك تريد أن تسرع وتفعل كل أعمال الخير بسرعة
جدا وخاصة أنها 10 أيام فقط وتمر بسرعة شديدة جدا ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بالذات وانت ترى الناس
من حولك يتسابقون في الطاعات وفي الخيرات ، وكثير منهم ينوي أن يختم القرآن فيها
وصيام التسع ايام الاولى كاملة وقيام لياليها وتلحظ التنبيه الكبير
على الاكثار من التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل
كما أوصى بذلك حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وفي ناس ناويين يشتروا كمية من الساندويتشات والمأكولات والأطعمة ويوزعوها على الجياع والمحتاجين ،
والاحلى انه في ناس تنوي توزيع زجاجات مياه صحية وعصائر ومرطبات،
ومن الافكار الجميلة جدا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شراء او جمع مصاحف من الناس ووضعها
في المساجد وكذلك جمع اشرطة تلاوة وخطب و
شراء مجموعة منها وتوزيعها على اصحاب العربات،ومن احلى الافكار
جمع الملابس وتوزيعها او شراء ملابس جديدة واعطائها
لشخص محتاج ليعيد فيها وتكون بذلك قد كسوته وادخلت السرور على قلبه،
ومن الافكار الذكية والرائعة جدا
كتابة رسالة جوال دعوية او ايميل كنشر آية أو حديث او تذكرة
وتخيل بعد ايام كم شخص سيكون قد وصلته هذه الرسالة وقرأها،
ايضا من الأفكار الذكية جدا جدا جدا التي قرأتها
في ورقة دعوية هي الاكثار من قرآة سورة" الإخلاص
" وتخيلوا كلما قرأتها 3 مرات فكانك ختمت القرآن
وكلما قرأتها 10 مرات يكون لك بيت في الجنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
ومن الافكار الحلوة جدا احضار كمية من البخور لتوزيعها على المساجد وتعطيرها ،
المهم فعلا في سباق حقيقي هذه السنة وفي تنافس شديد على فعل الخير واستغلال كل ثانية من هذه الأيام،
أسأل الله جل جلاله أن يوفقنا في هذه الأيام لما يحب ويرضى وأن يتقبل منا بفضله ورحمته .
وياريت كل واحد من الاخوة والاخوات الكرام يخبرنا
كيف ينوي استغلال اعظم ايام الدنيا ويوصف مشاعر سعادته وسعادة الناس
من حوله في هذه الأيام والاجواء الايمانية والتنافس الشديد على الخير والطاعة في هذه الأيام.
تعالى : { مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ } البقرة / 261 ، 262
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفي فضل الصدقه :
1 ــ علو شأنها ورفعة منزلة صاحبها
2 ــ وقايتها للمتصدق من البلايا والكروب:
3 ــ عظم أجرها ومضاعفة ثوابها
4 ــ إطفاؤها الخطايا وتكفيرها الذنوب
5 ــ مباركتها المال وزيادتها الرزق
6 ــ أنها وقاية من العذاب وسبيل لدخول الجنة:
7 ــ أنها دليل صدق الإيمان وقوة اليقين وحسن الظن برب العالمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]" border="0" alt=""/>