عنمآ تتكدرً آمانيناَ وآحلآمنااَ بالكسًل فإنناَ نفقد روحَ العملَ ...
عندما تنجلي عتمة الليل بهدوءه ليعلن عن بزوغ فجر جديد
ومع إشراقة ِشمس كل صباح تبدأ لنا حياة أخرى ,,
فهاهي العصافير وبصوت تغريدها الصداح تعزف لنا أنغاما شجيه
لتروي لنا قصة َكفاح لاتكل ولاتمل تجوبُ السماء
على أملِ أن تعود بشيئٍ لتسد به جوع صغارها ,,
بل نحن نرى تلك الحشرة التي لاتكاد تُرى بين تشققاتِ الأرض
تبني لها بيتاَ وصرحاَ ..
بل تجتمع مع الأخريات ليتقاسموا مالذ من فتاتِ الخبز وغيره
بل هلً نظرنا للنحلِ وسائر مخلوقاته
كلها صور جعلها الله لنا عبر فكما هي قادرة على كسب قوتها نحن كذلك
كلها فقط بالعمل كم هي الأماني والأحلام التي مازالت
قابعة تحت مايسمى ,, بسقف الكـــــســـــــل ,,
أما آن لي أن أدع عني ذاك الخمول ؟؟!
أما آن لي أن أشارك غيري بطموحاته وآماله
نعم لدينا آمال وطموحات
تريد منا النهوض تريد العزم بل تريد ماهو أعظم من ذلك
فهي تريدوحدة صف وعمل مشترك كالنمل لنبني صروحا
ومجدا نعمرها بأيادينا لتشارك معها بقية جوارحنا
مانزال بحاجة لتلك الوحدة التي نصل بها لسلم العز والأمان
كفانا مباهاة بما يسمى بعظمة الأنـــــــــا
تلك العظمة التي أسقطت الكبار وغيرهم
نحن أمة حثها النبي صلى الله عليه وسلم على التكاتف على العمل
بصدق وضمير ومتى فقد هذا الشيئ تزعزعنا وتخللت قوانا
وقـــفــــــهـ
( لَقِيَ عمرُ بنُ الْخَطَّابِ ناسًا مِن أهلِ اليمنِ،
فقالَ: مَن أَنتمْ؟ قالُوا: نحن الْمُتَوَكِّلونَ، قالَ: بل أنتم الْمُتَأَكِّلُونَ،
إنما المتوَكِّلُ الذي يُلْقِي حَبَّهُ في الأرضِ،
ويَتوكَّلُ علَى اللَّهِ عزَّ وجَلَّ ).
العمل بصدق والتكاتف هو غاية وجل ماأريد أن أوضحه لكم
لربما كلماتي بسيطة جدا لكن لن أدعها رهينة فكري
هناك أمل بأن أحوالنا ستتغير للأفضل بإذن الله
إذاً قليل من أمل وتفاؤل وعمل وتكاتف
حتما سنجني أطيب الثمر بإذن الله