مَنْ رَاقَبَ الْلَّهَ فِي خَوَاطِرِهِ عَصَمَهُ الْلَّهُ فِي حَرَكَاتِ جَوارِحِهْ.. ☂
☀
〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓
نفوسٌ سَمَتْ بالإسلام
ولا تزالُ ترجو السمــوّ ... بالإيمانِ والقُرآنْ ...
~ كتابُ ربِّنا~ , سبيلُنا للسمـــوّ~
لهذا كانت مجموعة : •✿• نفوسٌ تسمو •✿•
〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓
☀
✿ مَنْ رَاقَبَ الْلَّهَ فِي خَوَاطِرِهِ عَصَمَهُ الْلَّهُ فِي حَرَكَاتِ جَوارِحِهْ.. ☂
☀
{ أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ }[البلد :7] أي
موعظة هذه التي تقول للمرائي : قف ! وللزاني : كف !
ولكل عاص:خف ثم خف ! أما تستشعر نظر من
لا يخفى عليه شيء جلّ أو لطف *د عمر المقبل*• ✿•ليدبروا آياته•✿•
☀
إذا ما خلوت الدهر يومًا فلا تقل --- خلوت ولكن قل عليَّ رقيب
ولا تحسبن الله يغفُل ساعــة --- ولا أن ما تخفيـه عنه يغيب
ألم ترَ أنَّ اليوم أسرعُ ذاهــبٍ --- وأن غدا للناظــرين قريب
☀
عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ :
" لأَعْلَمَنَّ أَقْوَاماً مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضاً
، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُوراً "
، قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا ، جَلِّهِمْ لَنَا ،
أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ ، قَالَ :
" أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ ،
وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا "
✿رواه ابن ماجة وصحح إسناده البوصيري ، وصححه الألباني✿.
☀
مرّ ابن عمر براعٍ فقال: هل من جزرة؟
فقال الراعي: ليس ها هنا ربها، قال ابن عمر:
إذا سألك عن غيابها فقل له: أكلها الذئب، قال:
فرفع بصره إلى السماء وقال: فأين الله يا ابن عمر؟! فأعتقه وأعطاه الغنم.
✿جوّد إسناده الألباني في مختصر العلو✿
☀
يقول الله تعالى{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ
مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ
وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا
عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [المجادلة:7]،
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: "يقول تعالى مخبرًا
عن إحاطة علمه بخلقه واطلاعه عليهم
وسماعه كلامهم ورؤيته مكانهم حيث ما كانوا وأين ما كانوا...
فيطلع عليهم، ويسمع كلامهم وسرهم ونجواهم، ورسله
أيضًا مع ذلك تكتب ما يتناجون به مع علم الله تعالى به، وسمعه لهم" •
✿•موسوعة خطب المنبر•✿•
☀
· قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "وأرباب الطريق مجمعون
على أن مراقبة الله في الخواطر سبب لحفظها في حركات الظواهر،
فمن راقب الله في سرّه حفظه الله في علانيته"
· وقال ابن رجب رحمه الله تعالى: "وفي الجملة فتقوى الله
في السر هي علامة كمال الإيمان، وله تأثير في إلقاء الله لصاحبه الثناء في قلوب المؤمنين"
· وقال سليمان التيمي: " إن الرجل ليصيب الذنب في السر، فيصبح وعليه مذلته"
•✿•موسوعة خطب المنبر•✿•
☀
●•◦●•◦●•◦●•◦●•◦●•◦●•◦●•◦●•◦●•◦●•◦●•◦●•◦●•◦●•◦●•◦●• ◦●•◦●•◦●•◦●•◦●•◦●•◦●•◦●•◦●
〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓