لكانت صديقتي /إهداء إلى شهرزاد الشعر: بقلمي

عندما أعود للماضي أتذكر تلك الأوقات السعيدة



وبعض النقاط السوداء



التي ما لبثت أن كبرت حتى كبرت معي



كنت لا ألقي لها بالاً



وهي الآن تعتريني حزنا



لقد نمت شاكرة لمن رباها



وهي تتعهده أن تؤلمني



حتى حان الوقت وأصبحت نقاط ضعف لي



كنت جسدا وهي مرضي



كنت لسانا وهي عقدي



أصبحت بها تعبة



فأصبح النهار بالنسبة لي كالليل الدامس



أصبحت بعيدة عن السعادة



لا أسمع سوى أنين مريض



أو سيارة إسعاف جريح



أسمع آلام من حولي



وعندها



أصبحت السعادة بالنسبة لي ورقة فارغة



والحزن سطور تتمتم بصوت منخفض




حتى انقدت لتلك النقاط مجبورة




لأنها كانت تهددني



وإلى الآن قلبي محطم



لكثر التأنيب



طلبت طبيبه



فلم يفدني بشيء



وفي هذا الوقت



أنتظر من يخلصني من هذا العذاآإآب



الذي كبلني من الشعور الذي يشعر به غيري



لقد كان شامة على وجهي



أحرجني الجميع بالإستغراب منه



آه من تلك النقاط



ليتني لم أبدي أن لكبرياآأإآئي روايات



ليتني لم أعلم أن للبداية حكايات



وعندها ضاعت أحلامي ما بين الرياح



بسبب أني لما أهيأ للنقاط طريقاً آخر



ليتني كنت أملك لكانت رفيقتي



لكانت الظل لجسدي



وعندماظنت أني فقدت ما أملك تركتني



وعندها بدأت المأساة إلى أن أتى شخص



وأنساني كل ما أشعر به من وحدة



اقترب مني واستمع لبوحي



لقد جاآإأء من بلاده لينقذني



وبعدها ذهب ولم أستطع أن آراه

لأشكره


لأن هذه سجية الدنيا



ومنذ اليوم وعدي



سأذكر صنعك لآخريومي



سأدعو لك من كل قلبي








بآنتقادكم أرتقي
وبأرآأكم أنفع نفسي