[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يبكي الطفل الصغير فتسرع الأم و تحمله و ما أن تضمه إلى صدرها يسكت عن البكاء .
و إذا كان الطفل يسكت د ائما عندما تحمله أمه .... فأن الملاحظة الدائمة أن الأم تحمله على يدها اليسرى ...
مالسر في ذلك ؟
أن الأم عندما تحمل الطفل بهذه الطريقة تضع جسمه بالقرب من قلبها
هل هو في حاجة إلى ذلك ؟
أن كا الدلائل تشير إلى أحتمال ذلك ... وذلك لأن صوت قلب الأم هو أول صوت سمعه الطفل قبل أن يولد ... فطوال فترة الحمل والطفل في الرحم يكون بالقرب من نبضات قلب الأم فالسائل " الامينوسي " الذي يحيط به داخل الرحم يحمل إليه بانتظام هذه الدقات .
هنا يجب أن نقف قليل أمام هذه الظروف التي يعيش فيها الجنين وهو يسمع بنتظام دقات قلب الأم:
أنه يحصل على الغذاء المهضوم ...
لا يشعر بالجوع و العطش ...
ولا يعاني من اختلاف درجات الحرارة ، فالطقس حوله ثابت لا بارد و لا حار ، و بعد ما حدثت الولادة و خرج الطفل إلى الحياة الخارجية .. هنا قد يشعر المولود بالحر و البرد .. و هنا قد يعطش و قد يجوع ... و مع الولادة ينقطع عن سماع هذا الصوت المنتظم الذي كان يصاحبه فترة الراحة ....
و على هذا فإن ارتباط سماع الصوت القادم من قلب الأم مع الأحساس بالراحة يجعل الطفل في اشتياق دائم لسماع هذا الصوت الذي يذكره بفترة راحة ممتعة قضاها داخل بطن أمه .
لذا ، عندما تحمل الأم طفلها و تقربه من قلبها فأنها تعطيه الأحساس بالراحة و الدفء و الطمأنينة .
و لكن لماذا تفعل الأم ذلك دون أن تفهم حقيقة مايحدث فعلاً ؟
أنها الفطرة التي فطر الله تعالى الأنسان عليها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]